أكد أستاذ كلية الشريعة الدكتور بسام الشطي أن انتشار الاسلحة البيضاء مع الشباب ينذر بكارثة محدقة ونتائج مخيفة وغلبة قانون الغاب والقوي يأكل الضعيف في دولة القانون وهذه ظاهرة خطيرة يجب ان تتصدر سلم الأولويات في النقاش والدراسة وتأخذ حجمها الطبيعي في الدراسة والنقد والتربية والاعلام وموضوعات خطب الجمعة.
وتابع: في الحديث «ليس منا من رفع السلاح علينا» وحديث «المسلم من سلم الناس من لسانه ويده» وقال تعالى {ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق». وقال تعالى {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا} وكان يأمر النبي من يدخل السوق ان ينزل ذبابة السيف الى اسفل ويضعه في غمده. فيجب كف الاذى وعدم رفع السلاح والأخذ بالأسباب ولا يعقل ان تربي الدولة أولادكم بدلا عن والوالدين فهي مسؤولية مشتركة ودقيقة وشدد الشطي على ضرورة ان يراقب الآباء أبناءهم ويضعوا حدا لإحياء الجاهلية والتنابز بالألقاب والتفاخر بالاحساب ونصرة الباطل وايجاد ثقافة التسامح والعفو والصفح وملكة النفس عند الغضب واحترام الكبير والمعلم والعالم وغيرهم وينزل الناس منازلهم وتجب اقامة نقاط تفتيش في الاسواق والأماكن العامة وايجاد قوانين رادعة وتنفيذها بالعدل.
المصدر “الوطن”
قم بكتابة اول تعليق